abu-suleman
عدد الرسائل : 21 العمر : 44 الموقع : السعودية -القصيم العمل/الترفيه : معلم المزاج : رايق تاريخ التسجيل : 30/09/2008
| موضوع: إلى النحيفات فقط: التوتر يزيدكن نحافة السبت ديسمبر 06, 2008 1:01 pm | |
| إلى النحيفات فقط: التوتر يزيدكن نحافة القلق والتوتر الناجمان عن النحافة يزيدان المرأة نحافة تبحث بعض النساء عن جميع الوسائل التي تكفل لهن تخسيس أوزانهن لذا يلجأن إلى برامج الحمية القاسية إضافة إلى تناول أقراص التخسيس التي تترك آثارها الضارة على صحة الجسم وتوازنه الوظيفي. وفي المقابل تبحث نساء أخريات ممن يتصف قوامهن بالنحافة الشديدة عن وسائل متعددة لزيادة أوزانهن، وتقول إحدى السيدات ومنذ عشر سنوات وزيادة وزني هي هاجسي الوحيد إذ بوزني الحالي أشعر بأني فقدت أنوثتي وجمال قوامي. ترتبط الرغبة لدى المرأة في زيادة وزنها أو تخسيسه بعامل التأكيد على جمالها وقدرتها على منافسة الأخريات، بدافع من العقل الباطن لتأكيد ذاتها واستعادة القوة بجانب الثقة بنفسها. وفي الواقع فإن المرأة التي تبحث عن زيادة وزنها تعاني من النحافة في تشكيل قوامها، ويقول أحد خبراء التغذية هناك فرق بين المرأة النحيفة بسبب طبيعة تركيب جسدها وبنية قوامها وبين المرأة النحيفة التي ترتبط نحافتها ببعض الاضطرابات النفسية ذات العلاقة بسلوكياتها الغذائية، وهذه الأخيرة رغم شعورها بالجوع فإنها ترفض تناول كمية الطعام بمقاييسها الصحية وذلك بدافع اعتقادها أنها بدينة، وان زيادة كميات وجبات طعامها سيطرد عنها جوانب الجمال واللياقة، ولكن الواقع إن المرأة النحيفة بطبيعتها تدرك تماما أنها تستطيع زيادة وزنها عدة كيلو غرامات دون أن تعيش هاجس إصابتها بالسمنة، في حين أن النحافة المرتبطة بهاجس الخوف من السمنة تدفع المرأة إلى إهمال العادات الغذائية السليمة والتخلي عن جوانب التغذية الصحية في وجباتها اليومية. أما أسباب النحافة فهي عديدة، فقد يتعلق فقدان الوزن المطلوب بتعرض الجسم لبعض الأمراض، لكن فقدان الوزن دون سبب واضح يتدعي إجراء الفحوصات الطبية للاطلاع على سلامة وظائف أعضاء الجسم المختلفة، وعندما تجد المرأة نفسها نحيفة على الدوام رغم تناول طعامها بشكل صحي بالكمية المطلوبة بل أكثر فإن ذلك لا يدعو إلى القلق بل إن نحافتها هذه مرتبطة بالأساس بطبيعة تكوين جسدها، حيث يناسب مثل هذه المرأة ممارسة تمارين اللياقة البدنية والمشي، وإلا فإن حالات التوتر المستمر تسبب نحافة الجسم وفقدان الشهية للأكل، كما إن التعرض المتواصل للتوتر يضاعف من صرف الجسم لطاقته. ويشير الأطباء إلى أن زيادة الوزن أو نقصانه يرتبط بمؤشرات معينة ومبرمجة في الذاكرة تؤدي إلى زيادة الإحساس اللا إرادي بالرغبة في زيادة الوزن أو تنحيف الجسم، ولدى المرأة فإن التغيرات الهرمونية تؤثر على وزن الجسم كما هو الحال أثناء مرحلة الشباب والحمل وسن اليأس، والقاعدة العامة تبين إن أفضل طريقة لزيادة الوزن النحيف هو تناول ثلاث وجبات يوميا مع التركيز على إضافة السكر إلى هذه الوجبات، وكذلك تناول المشروبات الغازية وأنواع المرطبات بالكريما. ويبقى العامل الأكثر أهمية في سياق هذا الموضوع هو العامل النفسي، فاستقرار العامل النفسي يلعب دوراً حاسماً في تنظيم عملية الطعام وفتح الشهية لدى الإنسان وبالتالي زيادة الوزن بما يتلاءم وطبيعة الجسم ومقاساته بالإضافة إلى عمر الإنسان نفسه.. وهذه العملية قد تبدو للوهلة الأولى غاية في التعقيد، فقد يسأل المرء كيف لي تجاوز اضطراباتي النفسية والعوامل الموضوعية التي أوجدتها لا زالت قائمة؟ ورغم مشروعية هذا التساؤل إلا أن حقيقة الأشياء المعاشة وعبر التاريخ البشري تؤكد إن الإنسان بطاقاته الخلاقة قادر على تجاوز كل الصعاب وليس هناك مستحيل.
رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/2008/11/15/article388014.html | |
|