المشاغل النسائية" تتجاهل حدود المهنة.. وتتحول إلى مراكز صحية مغلقة
1.7مليار ريال حجم إنفاق "السعوديات" على عمليات تبييض البشرة وصبغات الشعر سنوياً
ا
حذر خبير في الأمراض الجلدية من انتقال أمراض وبائية خطيرة عن طريق الممارسات الخاطئة التي تنتهجها الكوافيرات العاملات في المشاغل النسائية.
وطالب الدكتور/ عبد العزيز النوشان استشاري أمراض طب وجراحة الجلد والعلاج بالليزر بتشكيل لجنة نسائية من كل من البلدية، الصحة، هيئة الغذاء والدواء وكذلك الجوازات لمتابعة كل ما يدور وما يقدم داخل هذه المشاغل المغلقة، وإخضاع العاملات في هذه المشاغل وخاصةً في مجال التجميل لفحص دوري كل ستة أشهر فيما يتعلق بالأمراض المعدية
مثل التهاب الكبد الوبائي
ونقص المناعة المكتسب،
ومنع عمل كل ما يمكن أن يضر بالصحة العامة في هذه المشاغل مثل كثير من الخدمات المقدمة سابقاً، والحرص الشديد على زيادة الوعي لدى المجتمع بعدم عمل هذه الخدمات التي تقدم وقد تكون ضريبتها باهظة الثمن، إضافة إلى تشجيع المجتمع على الإبلاغ عن مثل هذه المخالفات ووضع رقم موحد ومجاني للإبلاغ عنها. وشدد على وضع ضوابط لتلك المشاغل وتحديد مهامها ومجالات عملها بدقة، مشيرا إلى إن بعضها وفر
خدمة الأنترنت
وتقديم الوجبات السريعة،
والسماح وتقديم التدخين في تلك الأماكن المغلقة
وتوفير مسابح بداخلها
وغرف الساونا إلى آخر ذلك من خدمات الجذب دون وضع أية ضوابط.
وأضاف "غالبية العمل في المشاغل النسائية يرتكز على التجميل والذي توسع النّشاط بها بشكل كبير حتى أصبح يقدم بعض الأشياء الطبية وكذلك الترويج لكثير من الأدوية والتي للأسف غير مرخصة من الصحة،
ويتم تنظيف البشرة
داخل تلك المشاغل دون الاستناد على
أسس علمية ويكون التنظيف بشكل شديد على البشرة ما يؤدي إلى تهيج البشرة
وفي بعض الأحيان يكون باستعمال أدوات حادة غير معقمة
مما قد ينتج عن التهابات متنوعة
مثل فيروسات الكبد
ونقص المناعة
"وزاد "الحمامات المغربية..
غالبا ما تكون غير ملائمة لبشرتنا الخليجية الداكنة مما يؤدي إلى تهيجها وحدوث تصبغات لا تحمد عقباها وفي الغالب يكون علاجها بصعوبة ويأخذ فترة طويلة،
كما أن العناية بالأظفار
يتم بأدوات حادة تفتقر لأبسط أساسيات التعقيم ما يؤدي إلى
الالتهابات البكتيرية
والفطرية والفيروسية
التي يكون أثرها في نفس الظفر
كالفطريات
أو البكتيريا
أوفي الدم كالفيروسات المعدية"
.وقال خبير الأمراض الجلدية
إن إزالة الشعر
غير المرغوب فيه تتم بطرق عدة أبسط ما يقال عنها انها غير آمنة كإزالة الشعر بالشمع والحلاوة وهذه غالباً ما تكون مصدر
للالتهابات البكتيرية،
أو بالشفرة
وقد تكون غير معقمة وقد ينتج عنه التهابات فيروسية معدية
كفيروسات الكبد
وفيروس نقص المناعة،
مشيرا إلى مشاغل نسائية وصلت فيها الجرأة إلى
إزالة الشعر.
بالليزر دون أي أسس علميةأو ترخيص طبي
.ولفت النوشان إلى ان
صبغات الشعر
المستخدمة في المشاغل النسائية غالبا ما تكون
صبغات تجارية تتسبب في حساسية شديدة لفروة الرأس
وفي بعض الأحيان تكون في أجزاء أخرى من الجسم
أو تحسين ملمس الشعر
باستعمال الفرد وبعض الوسائل الأخرى التي قد تكون غير ملائمة للشعر وشديدة عليه
مما قد ينتج عنه تساقط كثيف في الشعر وهذا مشاهد ومحسوس بكثرة بالعيادات الجلدية.
وقال "للأسف الشديد كثير من المشاغل النسائية تجاوزت حدود مهنتها وأصبحت
صيدليات مغلقة
يتم بداخلها الترويج لتركيبات وخلطات غير معروفة التركيب والمنشأ لدواعي مختلفة
إما لتفتيح البشرة
أو علاج حب الشباب
أو علاج تشققات الجلد
وهذه المركبات قد تحتوي على مواد سامة مثل
الزئبق والرصاص
أو قد تحتوي على كروتيزونات قوية على البشرة،
إضافة إلى التخزين في ظروف غير ملائمة
وكذلك عدم وجود تاريخ صلاحية
إضافة إلى ذلك تجرؤ كثير من العاملات في المشاغل تحت أياً كان المسمى أخصائية بشرة أو كوافيره، يعمل كثير من
التقشير الكيميائي
وحقن البوتوكس
وكذلك حقن التعبئة بدون أي خلفيات طبية وتحديداً في طب الجلد،
حيث لا يُسمح لأي طبيب بعملها ما لم يكن متخصصا بالجلدية أو التجميل فما بالك لغير الطبيب
وهذا أمر يحتاج إلى كثير من الحزم إضافة إلى زيادة الوعي لدى المجتمع بعدم قبول وعمل هذه الأشياء إلا في الأماكن المرخصة طبيا".جريدة الرياض ( الاقتصادي )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله ربُ العالمين والصلاة والسلام على سيَد المرسلين محمد وآله وصحبه الطاهرين الطيبين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
الحقيقة عندما قرأت الموضوع أدركت حجم المصيبة وهي كيف تعمل هذه المشاغل دون رقابة ويمارس فيها من الأعمال التي تؤدي إلى حدوث
أمراض خطيرة في الغالب يصعب علاجها كما تبين من كلام الدكتور أنه يطالب بتشكيل لجان لمتابعة ما يدور داخل هذه المشاغل المغلقة .
ومع الأسف كالعادة عندما تحصل المصائب تبدأ عملية التحذير واتخاذ الإجراءات التي تكون في الغالب غير مجدية .
أختي المسلمة لماذا تدفعين مبالغ طائلة من أجل الحصول على جمال وبريق إلى حين ؟ سرعان ما يتلاشى ثم يحدث ما لا يحمد عقباه من المتاعب والمشاكل .
أختي المسلمة أحذري من الانسياق وراء دعايات الإعلام وضلال دعاية مستحضرات الجمال ومع الأسف أنه أغلب النساء تصدق كل ما يقال
وينشر عن هذه المستحضرات ولا شك أن المرأة تكون ظالمة لنفسها منتقصة لجمالها لأن الشركات المنتجة لها تسعي مثل غيرها للربح المادي وخاصة ما يصدر إلى البلدان النامية لا يراعى فيه الجودة كما أنه لا يحمل بلد المنشأ وإنما أصبح التحايل مهنة احترافية ويختم على المنتج ختم البلد الأصلي .
هل ستشترين الداء بالمال ؟
أنا لا أقول لا تتجملي لكن دون إفراط ولا تفريط مع الحرص على الاستشارة الناصحة لمعرفة الأضرار.
ولقد قرر الرسول عليه الصلاة والسلام أن المرأة الصالحة خير متاع في الدنيا عندما قال : ( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) وجعلها أكبر مكسب يفوز به المرء بعد تقوى الله( ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيراً له من زوجة صالحة : إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرَته وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله )
لم يجعل الرسول عليه الصلاة والسلام صلاحها بوفرة مالها ولا بفرط جمالها بل جعل مقياس صلاحها في طاعتها لزوجها وإدخال السرور على نفسه فلا تقع عينه منها على قبيح ولا يشَم منها إلا أطيب ريح وفي عفَتها إذا ما غاب بعلها عنها أو حالت كثرة أعماله وشواغله دون اللقاء الجنسي .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين .